الحب الصادق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لتعش في الدنيا ولك هدف..بدايته النجاح... ونهايته الجنة


    واقع

    محبة الرسول
    محبة الرسول
    Admin


    المساهمات : 179
    تاريخ التسجيل : 30/10/2012

    واقع Empty واقع

    مُساهمة  محبة الرسول الأربعاء ديسمبر 12, 2012 2:09 am

    إليكم هذه القصة الحقيقية

    كان الأخوان عائدين من الجنوب بعد أن شارفت إجازتهما الصيفية على الانتهاء
    وبعد أن تناول الجميع طعام الغداء على جانب الطريق
    ركب كل منهما سيارته دون أن
    يكلّف نفسه نظرة خاطفه للتأكد من وجود جميع أفراد أسرته


    عادت الفتاة ذات العشرين ربيعاً من قضاء حاجتها لتجد المكان خالياً من أهلها
    كادت أن تجن ويذهب عقلها من كبر الصدمة
    يـــا الله أين ذهبوا ؟ وماذا أفعل؟ وأين أذهب؟


    ظلت تبكي وتصرخ حتى كادت ملامحها أن تختفي
    وأخيراً قررت أن تسير وتمكث بعيدا عن الطريق
    ولكن قرب المكان الذي فقدت فيه لعل أهلها أن يعودوا


    بعد فترة من الزمن مرت سياره فيها ثلاثه من الشباب
    كانوا عائدين إلى مدينتهم حين لمحها احدهم
    فقال للسائق قف قف صيد ثمين
    وقفت السياره وأقترب السائق من الفتاة وإذا به يسمع نحيباً


    وما إن اقترب منها حتى صرخت الفتاة في وجهه صرخة خائف
    وقالت أنا اتكل على الله ثم عليك أنا فقدت أهلي وأسألك بالله أن لا يقترب مني أحد

    ظهرت نخوة الشاب التي تربى عليها فلم تكن هيئته تدل على تدينه
    ولكنها نخوة الرجل التي لا تخون صاحبها

    فقال لها
    قومي ولا تخافي فلا يزال في الدنيا خير
    ولن أتركك حتى تجدي أهلك أو تصلي إلى بيت أهلك سالمه

    اطمأنت الفتاة لكلام الشاب الشهم وركبت معه وزميلاه السياره
    واصبحت تبحث اثناء سير السياره على سيارة عائلتها

    وفي أثناء الطريق أحست بيدٍ تريد لمسها
    فقالت وهي ترتعد من الخوف ألم تعدني أنك ستحافظ عليّ أين وعدك

    فأوقف السيارة وبعد أن أخبرته الخبر أخرج مسدسه ووجهه إليهما
    وقال
    أقسم بالله لو اشتكت مرة أخرى من أحدكما سوف أفرغ المسدس في رأسه يا أنذال
    أليس عندكما رحمه فتاة منقطعة وفي أمس الحاجة لكما وأنتما تساومانها على
    عرضها

    مضى في طريقه وقبيل غروب الشمس رأى سيارة مسرعة
    نظرت الفتاة وكلّها أمل أن تكون سيارة أبيها
    نعم إنه والدها وعمها
    صاحت إنه والدي

    وقفت السيارة ونزل والدها وهو أشبه ما يكون برجل فقد عقله وأختلّ شعوره
    نزلت الفتاة وعانقت والدها وهو يتفحصها كالذي يقول هل حدث لك ما أكره


    ردت الفتاة قائلة لا عليك يا والدي فقد كنت في يد أمينة تشير إلى السائق
    و والله إنه لنعم الرجل أما صاحباه فبئس الرجال


    عانق الأب والدموع تنحدر من وجنتيه ذلك الشاب الشهم
    وقال له حفظك الله كما حافظت على شرفي ثم أخذ عنوانه واسمه
    وطلب منه اللقاء عند الوصول


    وبعد أسابيع اجتمع الجميع بعد أن طلب الأب من الشاب
    أن يحضر هو ووالده ومن يعزّ عليه في مناسبة تليق بالحدث


    انفرد والد الفتاة بالشاب وقال له يا بني لقد حفظت ابنتي وهي غريبه عنك
    وستحفظها وهي زوجة لك والأمر يعود لكما


    لم تمانع الفتاة أن تسلم نفسها لهذا الشاب الذي حافظ عليها
    وهي غريبه عنه فما بالكم لو كانت زوجته
    وكانت المكافأه التي لم يكن ينتظرها الشاب عباره
    عن عمارة سكنية أهداها له والد الفتاة حيث سكن في شقه منها وأجّر الباقي

    اتمنى من الله
    ان تكون
    القصه قد نالت اعجابكم

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:24 pm